​أصمتوا من فضلكم …… نحن نرتكب إبادة جماعية في غزة

​أصمتوا من فضلكم …… نحن نرتكب إبادة جماعية في غزة

لقد أصدر النازيون قرارًا بأن اليهودي حلال، واليوم يقرر العالم أن سكان غزة حلال.
العالم المتحضر يثري تاريخه بإبادة جماعية جديدة. لا يمكننا أن نسكت ونتجاهل الفظائع التي يعيشها سكان غزة مهما كان تعاطفنا مع الشعب اليهودي . إن الفظائع تتجاوز الإبادة الجماعية لليهود التي ارتكبها النازيون في اليوم الذي أصدر فيه العالم قراراً بأن اليهودي حلال، واليوم أصبح الغزيون حلالاً ….. للإبادة
وحتى لو تم تصنيف الفلسطينيين كمجرمين
وحكمهم على هذا النحو مكفول بالعدالة الجنائية في النظم القانونية في العالم
للمجرمين المشتبه بهم الحق في محاكمة عادلة وفقا للقانون، وهذا يشمل الحق في الدفاع، ومحام، أمام هيئة محلفين محايدة.
يجب أن يستفيد المجرمون المشتبه بهم من وسائل الحماية لتجنب سوء المعاملة أو التعذيب أو المعاملة اللاإنسانية أو المهينة.
وفي غزة نرى للأسف أن معاملة المتهم تعتمد على وجهة النظر الأخلاقية والقيم الاجتماعية للفرد ومجتمعه.
إن ارتكاب أعمال الإبادة الجماعية والتعذيب والخوف بلا هوادة نتيجة التفجيرات غير القانونية يشكل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
تشير الإبادة الجماعية إلى الأفعال المرتكبة بقصد التدمير الكلي أو الجزئي لمجموعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية. ويمكن أن تشمل هذه الأفعال القتل، والتعذيب، والنقل القسري للسكان، والاعتداءات الخطيرة على السلامة الجسدية أو العقلية بهدف القضاء على مجموعة معينة. ومن المؤسف أننا نرى أن كل هذه الظروف تجتمع اليوم وتؤثر على سكان غزة.
التعذيب هو التسبب في ألم جسدي أو عقلي لشخص ما للحصول على معلومات أو معاقبته أو تخويفه أو إخضاعه لمعاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة. وفي غزة، تُنتهك كل هذه القوانين والاتفاقيات اليوم.
إن تعميم التعذيب على نطاق واسع للحفاظ على السيطرة السياسية وقمع المعارضة وبث الخوف بين سكان غزة، أو حتى القضاء عليها، هي أعمال يجب على كل إنسان أن يعتبرها جرائم ضد الإنسانية وأن يدينها، وهو عمل يتجاهله المجتمع الدولي في غزة ويدل على ذلك. دعمها ومساندتها لإبادة مواطني غزة.

https://s.click.aliexpress.com/e/_DCupihH

https://amzn.to/3trKepc